تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، تحاول تركيا إقامة جسر جوي لإيصال أسلحة ومرتزقة إلى ليبيا تُمكّن من هزيمة قوات الشعب المسلح والقوة المساندة لها من أبناء القبائل في رمضان.

وجاء في المقال: تركيا متهمة بالتحضير لعملية جوية في ليبيا ،حيث تستغل أنقرة وقف إطلاق النار الموقّع في 12 يناير.

وفي هذا الصدد، قال كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": إن قوات الشعب المسلح والقوة المساندة لها من أبناء القبائل نجحت في تنظيم حصار بحري على العاصمة طرابلس منذ بضعة أشهر ووقفت توريد المعدات العسكرية والمستشارين والمرتزقة الأجانب من تركيا لدعم حكومة مليشيات السراج، كما سيطرت بإحكام على مداخل العاصمة، وتمكنت من إغلاق المدينة، وتعطيل تشغيل المطارات. وردا على ذلك، كثفت تركيا الشحنات عن طريق البحر". لكن سفنها في النهاية أصبحت هدفا لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة لها من أبناء القبائل

ووفقا لتقديرات "لوكيانوف" يتوقع أن تقوم أنقرة، خلال شهر رمضان، بزيادة نشاطها وسعيها لإنشاء قناة جوية موثوقة بين تركيا وليبيا تتجاوز طوق "إيريني" من أجل ضمان إمداد قوات حكومة مليشيات السراج الأزميري

ولفت لوكيانوف إلى أن نجاح الحملة الجوية التركية يتطلب إما إنشاء قاعدة عسكرية على اليابسة في ليبيا، أو وجود قاعدة جوية في المنطقة المجاورة مباشرة للأراضي الليبية". على سبيل المثال، استخدام أراضي الجزائر أو تونس. ولكن في الواقع الحالي، ليسوا على استعداد لمنح تركيا هذه الفرصة. و"ذلك يرجع إلى ارتفاع درجة الخطاب المعادي لتركيا في العالم العربي".