سمحت وزارة الدفاع الأمريكية –البنتاغون، لخبراء عسكريين يابانيين بالدخول لأحد قواعدها في اليابان وذلك بعد أن تسربت كميات كيماوية كبيرة من القاعدة، بهدف التأكد من قواعد السلامة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأفادت وكالة "كيودو" اليابانية، بأن خبراء تابعين لوزرات الدفاع والخارجية والبيئة اليابانية دخلوا القاعدة الأمريكية "فوتيما" في مقاطعة أوكيناوا، وذلك على خلفية تسرب 227 ألف لتر من المواد الكيميائية، 143 ألف لتر منها تسرب إلى خارج حدود القاعدة.
وفي العاشر من الشهر الجاري، أظهرت مقاطع فيديو نشرها عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، سحابة من مادة "الكاشف الكيميائي" أو "المادة المتفاعلة" (مادة أو مركب يتم إضافتها لمواد أخرى من أجل إحداث تفاعل كيميائي)، وكانت تظهر في شكل رغوة أثناء هبوب رياح في المنطقة، وقد أعربت السلطات اليابانية في المقاطعة عن رفضها لما وقع، فيما لم تذكر الوكالة أي تفاصيل أخرى حول
هذا الموضوع.
وينتشر آلاف الجنود الأمريكيين في اليابان في عشرات القواعد العسكرية، وتعتبر اليابان أكثر بلد يتواجد فيه عسكريون أمريكيون، حيث ينتشر حوالي 39 ألف جندي أمريكي،
وهي من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في العالم، وتضم ما بين 50 و70 سفينة وغواصة حديثة، و140 طائرة، إضافة إلى 120 ألف بحار، وحاملة الطائرات الأمريكية العاملة بالطاقة النووية "برغن".