كشفت تقارير إعلامية عربية عن وجود تحرك من قبل قيادات تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا، للاستنجاد برئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة "راشد الغنوشي"، لمنع حدوث أي تغيرات في الموقف التونسي الرسمي حيال ما تشهده ليبيا، خاصةً مع وصف وزير الدفاع التونسي "عماد الحزقي"، القوات الموالية لحكومة مليشيات السراج الأميزي بأنها "ميليشيات".
في غضون ذلك، كشفت صحيفة العرب عن اتصالٍ هاتفيٍ أجراه رئيس المجلس الأعلى الاستشاري للدولة الليبية، والقيادي في تنظيم الإخوان المسلمين "خالد المشري" برئيس البرلمان التونسي "الغنوشي"، تم خلاله مناقشة تصريحات "الحزقي"، وأثرها على العلاقة بين البلدين، لافتةً إلى أن "الغنوشي" أشار خلال الاتصال إلى ضرورة الاستيضاح حول التصريحات المُشار إليها، ومعالجتها.
من جانبه، ربط الباحث السياسي التونسي المختص في الشأن الليبي "رافع الطبيب"، بين توصيف "الحزقي" وبين الموقف الدولي، الذي انتقد أفعال الميليشيات المرتبطة ببعض دوائر الحكم في طرابلس وشبكات الجريمة والإرهاب تعدياتها الخطيرة على القانون الإنساني، على حد قول الباحث