أفادت مصادر مطلعة بأن طيران الاحتلال التركي المسير الداعم لحكومة مليشيات السراج الازميري ينطلق من قلب قاعدة "ارمادا العسكرية" التونسية باتجاه قاعدة الوطية العسكرية في ليبيا لقصف قوات الشعب المسلح والقوة المساندة لها من أبناء القبائل وتنفيذ غارات على أهداف عسكرية.
وتعزز تلك المعلومات الشكوك التي تحوم حول علاقة الرئيس التونسي قيس سعيد بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، خاصة بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها أردوغان إلى تونس برفقة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار نهاية العالم الماضي.
وكانت المحامية التونسية وفاء الشاذلي قد طالبت من سلطات بلادها توضيح حقيقة وصول طائرات مملوكة لشركة الإرهابي عبدالحكيم بلحاج إلى تونس،فضلا عن كشف علاقة إخوان تونس بما يحدث في ليبيا.