قال القيادي بمليشيا نالوت وثوار طرابلس، عاطف برقيق، إن لديه معلومات مؤكدة تفيد بتمركز وحصار ضباط استخبارات تابعين لدول أوروبية، وربما إسرائيل، في قاعدة الوطية.
وأضاف برقيق، في تدوينة له، رصدتها "أوج"، أن هناك محاولات لبعض الشخصيات في حكومة مليشيات السراج الأزميري وبعض الأحزاب لفتح منفذ هروب عن طريق تونس وعقد صفقات سياسية مع تلك الدول لضمان مستقبلهم السياسي في المراحل السياسية المقبلة.
وتابع: "كشف هذه الدول التي انتهكت سيادة ليبيا وكشف عملائهم الحقيقيين والقبض عليهم وعرضهم على الإعلام يحسم المعركة ويساعد على قيام الدولة الليبية".
وأردف: "أهمية سقوط قاعدة الوطية تعادل أهمية سقوط باب العزيزية أيام تحرير طرابلس في 17 فبراير على أيدي الثوار لما تحتويه من أسرار مهمة وإثباتات حربية ضد دول انتهكت سيادة بلادنا، وتدير معركة العدوان على طرابلس، وقتلت نساءنا وأطفالنا وشيوخنا".