رصدت صحيفة واشنطن بوست، الصراع داخل مجلس الأمن قبل الموافقة أمس على التمديد للبعثة الأممية حتى 30 أبريل المقبل، ما بين رغبة روسية في تعيين مبعوث أممي جديد، خلفا ليان كوبيش، الذي كان مقربا لموسكو، والإطاحة بالدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز، وتحرك أمريكي لإجهاض ذلك.
وأردف تقرير بوست، أن القرار الذي تم تبنيه بالإجماع، قرر تمديد مهمة البعثة الأممية حتى 30 أبريل 2022 المقبل، مع الإبقاء على تفويضها القديم، دون ذكر فشل الحكومة الليبية في إجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر أو الجهود الحالية للمضي قدما في خطط تشكيل حكومة انتقالية جديدة، لافتا أن الممثل الأعلى للأمم المتحدة في ليبيا، أصبح مشكلة بعد استقالة الممثل الخاص للأمم المتحدة يان كوبيس، الذي كان مقره في جنيف بدلاً من طرابلس ولديه علاقات وثيقة مع موسكو.