كشفت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، أن تجاهل الرئيس الأمريكي جو بايدن، لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، على الرغم من مضي أكثر من شهر على تولي بايدن الحكم، دليل على نبرة أمريكية أكثر صرامة حيال تركيا، وأن أنقرة ستستمر في الحصول على هذا البرود في العلاقات ما لم تحسن تصرفاتها بسرعة.
وذكرت المجلة أن بايدن أجرى مكالمات روتينية لزعماء العالم، بيد أنه تجاهل الاتصال بأردوغان، وهو ما اعتبره 10 مسؤولين، في حديثهم لـ«فورين بوليسي»، دلائل على موقف صارم من أمريكا حيال تركيا.
وقالت النائبة عن ولاية فرجينيا أبيجيل سبانبيرجر، إن العلاقة بين البلدين تواجه تحديات كبيرة، ولسنا في موقف يمكننا فيه الاعتماد على تركيا بنفس الطريقة التي اعتمدنا عليها من قبل.
ومن جهة، قال أيكان إردمير، وهو عضو سابق في البرلمان التركي يعمل الآن مع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، «هذه هي أدنى نقطة في العلاقات الأمريكية التركية»