فى دراسة بعنوان "ليبيا بعد 2011.. وتداعيات المستقبل"، لـ كريستوفرس. شيفيس، وجيفرى مارتينى، والتى نشرتها مؤسسة "راند" الدولية المختصة بالأبحاث والتطوير، قيل إن عدد المجموعات المسلحة الرئيسية فى ليبيا يصعب تحديده، وإن عدد المجموعات حتى الآن لايزال غامضًا.
وسلطت دراسة "راند" الضوء على أبرز الميليشيات والجماعات الإرهابية التى لعبت دورًا فى بث الفوضى ، ورصدت "راند" تلك الكتائب كما يلى:
مجلس الزنتان العسكرى
تورطوا فى ممارسات تتعلق بالتهريب وبنشاطات غير شرعية أخرى
كتائب مصراتة
تنحاز كتائب مصراتة إلى الإخوان المسلمين والحزب السياسى التابع لهم، المعروف باسم "حزب العدالة والتعاون"، ويُعتبر جزء كبير من هذه الكتائب جزءًا من قوات درع ليبيا، ويأخذون الأوامر من الحكومة باختيارهم.
كتيبة سوق الجمعة وكتيبة سدان السويلى
سيطرت كتيبة سوق الجمعة على مطار ميتيكا والذخائر المخزنة فى مكان قريب منه، وهى مرتبطة بـ عبدالحكيم بلحاج، أما كتيبة سدان السويلى اتُّهمت بخطف صحفى قام بانتقاد مصراتة.
وتفيد التقارير بأن كتائب مصراتة تسيطر على أكثر من 820 دبابة وعشرات قطع المدفعية الثقيلة وأكثر من ألفين و300 مركبة مجهزة برشاشات وأسلحة مضادة للطائرات
كتيبة نكبة 17 فبراير
تتشكل كتيبة 17 فبراير من مجموعة إسلامية في الشرق، تضم فى داخلها 12 كتيبة مختلفة، ويقدر عدد الأفراد التابعين لها ما بين 1500 إلى 3 آلاف عضو، وتملك مخزونات كبيرة من الأسلحة الثقيلة. وكانت هذه الكتيبة هى المسؤولة عن حماية المجتمع الدبلوماسى الأمريكى فى بنغازى قبل هجوم 2012. ينتمى قائدها، وهو فوزى بوكتف، قيادى إخوانى مدرج على قوائم الإرهاب، وذراع تركيا الجديدة لإشعال الأزمة الليبية، إلى عائلة مصراتة. وتربطه علاقات وثيقة بإسماعيل الصلابى من راف الله السحاتى وإسلاميين أقوياء آخرين
كتيبة درع ليبيا
كتيبة درع ليبيا أو "قوة درع ليبيا" هى تجمع لمجموعة كتائب مسلحة محسوبة على الإخوان المسلمين. كان من بين قادتها وسام بن حميد، الذى تم إدراجه على قوائم الإرهاب وقُتل فى قصف جوى عام 2016
جماعة أنصار الشريعة "بنغازى"
جماعة أنصار الشريعة أو تنظيم أنصار الشريعة أو "كتيبة" أنصار الشريعة فى ليبيا، هى ميليشيا إسلام سياسى مسلحة تهدف كما تدعى إلى "تحكيم الشريعة الإسلامية فى ليبيا".
أعضاء الميليشيا ليسوا جميعًا من الليبيين، حيث إن بينهم أجانب من بلدان مجاورة، خاصة من التونسيين. لا ترفع الكتيبة العلم الوطنى الليبى وتستبدله بالعلم الذى اشتهر به تنظيم القاعدة.
كتيبة "شهداء أبوسليم"
تتواجد كتيبة شهداء أبوسليم فى درنة، شرق بنغازى، وهى مجموعة إسلامية مقاتلة تعود جذورها إلى الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة.
وحاولت هذه الكتيبة، بقيادة إسلام دربى، إعلان الشريعة فى 2012، بعد أن قامت، حسبما أفادت تقارير، باغتيال محمد الحصى، الرجل المسؤول عن الأمن الداخلى فى درنة من قِبَل الحكومة الوطنية
أنصار الشريعة "درنة"
يتم وصف هذه الكتيبة فى بعض الأحيان بأنها فرع راديكالى من كتيبة شهداء أبوسليم، وهى ليست مرتبطة بصورة رسمية بمجموعة بنغازى التى تحمل الاسم نفسه، ولكنها تتقاسم معها الكثير من العقائد نفسها، قاد هذه المجموعة رجل يدعى سفيان بن قمو، الذى كان أحد سجناء معتقل جوانتانامو، كما عمل كسائق لأسامة بن لادن، قبل أن يتم اعتقاله على يد الجيش الليبى، ولكن بعد أن جعل درنة "مغناطيس" يجذب الجهاديين من ليبيا وأماكن أخرى، حتى قيل عن ليبيا إنها بلد الألف كتيبة
يشتبه بتورطها فى عدد من الهجمات وعمليات الاغتيال فى ليبيا، ومن بينها الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى بنغازى وقتل السفير وثلاثة أعضاء آخرين فى البعثة. تم تصنيفها من قبل الولايات المتحدة فى 10 يناير 2014 بفرعيها فى درنة وبنغازى كمنظمة إرهابية
غرفة عمليات ثوار ليبيا
هى غرفة طوارئ أمنية تتبع المؤتمر الوطنى العام، مولها نورى أبوسهمين، فى منتصف يوليو 2013 بـ 900 مليون دينار "نحو 706 ملايين دولار".
الكتيبة 301 مشاة التابعة لمليشيات الوفاق
تأسست الكتيبة 301 مشاة بمصراتة فى عام 2015، وتضم الكتيبة "مقاتلين غير نظاميين" تمت تعبئتهم من مصراتة