استمرارا للفساد وإعلاء المصالح الشخصية التي تشهدها ليبيا منذ نكبة فبراير الأطلسية...كشفت وكالة فرانس برس عن تقرير من الأمم المتحدة موجه إلى مجلس الأمن، أن ثلاثة مشاركين على الأقل في ملتقى الحوار السياسي بتونس الذي قادته الأمم المتحدة، تلقوا رشوة مقابل التصويت.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن خبراء بالأمم المتحدة، قولهم إن اثنين من المشاركين في محادثات تونس عرضا رشاوى تتراوح بين 150 ألف دولار و 200 ألف دولار على الأقل، على ثلاثة مشاركين في ملتقى الحوار الليبي إذا التزموا بالتصويت للدبيبة رئيسا للوزراء.
وفي مقطع من التقرير الذي أعدته لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بفحص انتهاكات حظر الأسلحة الدولي المفروض على ليبيا، كشف أن أحد المشاركين كان غاضبا في بهو فندق “فور سيزوز” في تونس العاصمة، عند سماعه أن بعض المشاركين ربما حصلوا على ما يصل إلى 200.000 دولار.
وقالت وكالة فرانس برس إن أحد المشاركين في الحوار والذي طلب عدم الكشف عن هويته، أكد لها أنه شاهد المشهد، وأعرب عن غضبه من الفساد غير المقبول في وقت تمر فيه ليبيا بأزمة كبيرة