تقرير
نشر معهد أبحاث " تشاتام هاوس" البريطانى، بلندن تقريرًا عن الانتخابات الليبية أفاد أن الصراع على العملية الانتخابية يدور حاليا حول من سيتحكم في ما سيحدث بعد ذلك .
وأشار التقرير، إلى أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، كان يري أن الاستقرار يجب أن يسبق الانتخابات وإذا تعثرت الانتخابات، فإن إطاره لتحقيق الاستقرار سيصبح الخيار السياسي الافتراضي .
ولفت تقرير ” تشاتم هاوس ” إلى أنه بالمخالفة إلى تاريخ عائلة الدبيبة في الإثراء غير المشروع، فإن عبد الحميد الديبيه يتجه لتطبيق السياسات الشعبوية، التى ظهرت في منحة المتزوجين حديثًا وبدء إعادة الإعمار من خلال مشروع "عودة الحياة"، من أجل كسب الشعب الليبي.
وذكر "تشاتام هاوس" في تقريره، أن النقاد يرون أن كل المشاريع التى ينفذها الدبيبة ليست سوى سلسلة من المكاسب الدعائية باستخدام الأموال العامة للحصول على الدعم السياسي.