اهم الاخبار

منشور تعبوي ...من الذي كفر بمن ؟؟!!

بقلم : 18 مايو 2020

#منشور_تعبوي : 

#من_الذي_كفر_بمن ؟؟!!

قال الله تعالى : 
لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (12) لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13) لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14)
 
فماذا الذي حدث بين اصحاب التيه من فرق فبرايرالهالكة والتي عززت في مستهل اسقاطها للوطن وانتحرها المؤجل بحتمية التاريخ  بساركوزي وبرنار هنري ليفي والرفال وتمجيد فرنسا ، ومن هو الذي كفر بالآخر ، ومنذ متى اصحاب التيه من فرق فبراير المتناحرة التي استئنست بصالونات الاليزيه الوثيرة برائحة الخيانة لها هذا الباع في تكفير فرنسا ووصمها بالدولة الكافرة بعد أن خاطب المبروك الفسي احد فقهاء الاخوان أولئك المتهلوسين بجنون الترامادول في ساحة برنار هنري ليفي ورفيقه اليهودي جون ماكين ، خاطبهم قائلا ، أن حلف الناتو كحلف الفضول لو شهد له النبي لبادر له .
كيف للتيه الفبرايري أن ينسف ذاكرته وكيف يصل بهم الامر الى ان يكفروا ويكفروا سيدة العشق الاول وكيف تبددت كل حنايا الماضي بعد فجر تيه فبراير بأثمهم الفرنسي .
فهل انقلب السحر على الساحر حتى يصف الان اصحاب التيه الفبرايري فرنسا بالدولة الكافرة ، الم تكن فرنسا دولة كافرة عندما ساندت على الارض زنادقة تنظيم القاعدة التكفيري الذين محقتهم قوات الجيش الليبي  وجاءت الرفال الفرنسية على حين غرة لتشفي غليل الزنادقة والخونة من جنود القوات المسلحة العربية الليبية ( الشعب المسلح ) ، الم تكن فرنسا كافرة عندما تعالت الزغاريد لطيارات ساركوزي وهي تحرق جنود ليبيا الشهداء على مشارف بنغازي ، الم تكن فرنسا كافرة عندما تعادهتم لفرنسا بحصة الاسد في النفط الليبي بنسبة 35% مقابل اعترافها بمجلس نعال النجاسة الخياني على حساب شرعية الشعب الليبي وسلطته الشعبية ، الم تكن فرنسا كافرة عندما ارسلت مبعوثها اليهودي برنار هنري ليڤي الصديق الصدوق لسلمان رشدي الذي افترى على القرآن الكريم بوصفه ( ايات شيطانية ) ، الم تكن فرنسا كافرة عندما وشمت اخوت كلنا ( إيمان )  خدودهن بعلم فرنسا الاحمر والأبيض والأزرق وحملتم راية فرنسا الاستعمارية بتاريخها الدامي والأسود في الجزائر وڤيتنام والمشرق العربي ، الم تكن في حينها فرنسا كافرة عندما كنتم ياأصحاب التيه الفبرايري ترفعون بأصبعكم القذرة شارة النصر مع  MerciSarkozy ، وتهذون بهذيان الترامادول ليبيا فيها رجالة . 
فهل اصاب اصحاب التيه الفبرايري الزهايمر نتاج معاقرة الترامادول ، فمنذ متى ياشذاذ الافاق اصبحت لكم ارادة التمرد على اسيادكم الذين نصبوكم فوق جماجم الليبيين ماذا ستقول عنكم فرنسا ياناكري الجميل ، مالذي حدث وما المتغير الذي طراء على تيهكم المستفحل ، أهكذا يغدر العاشق بالمعشوق والخليل بخله ايها المتحولون من حب فرنسا وعشقها الى حب سلطان الغلمان السلجوقي .
ها قد ذهبت ريحكم وتقطعت بكم السبل ، يا اصحاب التيه الفبرايري  وتنازعتم فيما بينكم ، فمنكم من ارتمى في احضان فرنسا الاستعمارية واخر ارتمى في حضن السلجوقية الاخوانية الاردوغانية ..