في الذكرى ال 110 لجريمة نفي زهاء خمسة آلاف ليبياً، من نساء وأطفال وشيوخ ورجال، إلى الجزر الإيطالية المهجورة في السادس والعشرين من شهر التمور، أكتوبر 2011, نعيد إلى الأذهان مقتطفات من كلمة تاريخية للقائد الشهيد الصائم استنكارا لهذه الجريمة البشعة التي تدنس فيها الشرف الليبي بثمن بخس وازهقت الأرواح فيها بدم بارد..
واليوم تقف الجموع لتستذكر الرجل الذي صنع الثأر، وانتصر لصرخات النساء والأطفال.
تقف الجموع اليوم، وما اشبه الليلة بالبارحة، فقد انتهك الشرف من جديد ، ولم تجد صرخات "اولايا" من مجيب.
تقف الجموع أمام نساء يقتلن أمام "الذكور"، وفي الشوارع.. وتحلق شعورهن أمام الاشهاد. ولا من يحرك ساكناً، وتصرخ السبايا في كل مكان، فلا مجيب..
تقف الجموع وتكتفي بالمشاهدة حيث يضع كازي روما قدمه النجسة على رفاة شهداء الهاني وعند مرقد المختار.
رحمة الله عليك يا سيدي الشهيد.