بقلم :
✍️ يارا عبدالله
10 مايو 2020
لرياضِ قلمكْ أن ترعىٰ خِرافنا عَن باقي الانعام!
جئْناكَ.. كَثُغاءً
متيمٌ
بالعشبْ..
لتغفر لـ حِزْبنا قرْصنة الرأي...
و ثَقْبه لِضرع الهلام
جفتْ أرزاقنا و تيمّمتْ الخدود... بحِبرِ اللّطام
و كأننا أُخوة لِئام
لمْ نستردْ مِن صُدور مساميرنا
سِوى حليب الخشبْ..
مباعدين بين قرناء الجذع و نطيحة الاسْتفهام ؟؟
فحذاري.... مِن صمتِ المتصوفُ
إن حَمل بَريد النُخَب دهراً
و لمْ يُشفِق على حَدَبِ العَوام
ولأن كرامتَنا خط نارٍ ساخنْ...
فأقلامنا ستبقى حمراءً ... على الدوامْ
15 رمضان 2020