اهم الاخبار

ميليشيا الصمود: الزنتان أكبر وأخطر بؤر السلاح المستخدم في منع الاستقرار بالمنطقة الغربية

بقلم : 08 مايو 2020

 

أوج – طرابلس

هاجمت ميليشيا الصمود التي يقودها صلاح بادي المدرج ضمن قوائم العقوبات الأمريكية ومجلس الأمن، مدينة الزنتان، موضحة أنها ما تزال من أكبر وأخطر بؤر السلاح المستخدم في منع الاستقرار بالمنطقة الغربية.

وذكرت ميليشيا الصمود، في بيان لها نقلا عن “أوج”، أن قاعدة الوطية لها بوابة جنوبية تطل على سهل الجفرة وتتصل بطريق سالك يمر عبر بئر الغنم والخرمة حتى الزنتان والرجبان.

وأردفت أن الزنتان والرجبان، تابعتان للحكومة برلمان طبرق، ومن الناحية العسكرية تخضعان مباشرة للقيادة العسكرية لخليفة حفتر.

مُتابعة: “اللواء إدريس مادي “الزنتاني” هو آمر المنطقة العسكرية الغربية وفقًا لقرار صادر من  حفتر منذ وقت طويل، وهذا الضابط شديد الولاء لحفتر، واحد كبار المجرمين الذين تسببوا فى حرب فجر ليبيا، وهو الذي اقتحم مدينة ككله وأهان أهلها وقصف جامعة غريان وتسبب في موت الكثير من الليبيين انطلاقا من مسقط رأسه الزنتان”.

واستطردت: “قاعدة الوطية تعتبر تحت إمرته المباشرة باعتباره آمر المنطقة العسكرية وكل ما صدر عن هذه القاعدة من أعمال هجومية برية أو جوية منذ 2014م وحتى الآن هو المسؤول عنها”.

وتطرقت ميليشيا الصمود، إلى بلدية الزنتان، قائلة: “الزنتان ما تزال من أكبر وأخطر بؤر السلاح المستخدم في منع الاستقرار في المنطقة الغربية، ومطارها ما يزال تحت السيطرة المباشرة للضابط السفاح المتمرد إدريس مادي، وعن طريقه تتم كثير من عمليات الإمداد الجوى للقوات التابعة لحفتر فى جبهة القتال، وتستطيع طائرات النقل العسكرية استخدامه بسهولة لجميع الأغراض العسكرية، ويمكن اعتبار الزنتان قاعدة عسكرية خلفية بالغة الأهمية للعدو بسبب المطار”.

واختتمت: “للقضاء سريعًا على بؤرة الوطية، لا بد من توجيه ضربات جوية جراحية مباشرة للتمركزات العسكرية التابعة لإدريس مادي في الزنتان نفسها وتعطيل مطار الزنتان، وإبقاء الطريق الرابط بين الوطية والزنتان تحت مراقبة السلاح الجوي المستمرة لمنع تحرك أي أرتال عسكرية عليه، وغير ذلك فهو مضيعة للوقت والأرواح”.