اهم الاخبار

في ذكرى استشهاد سيف العرب.. الكابتن هانيبال: الليبيون فهموا بأن القائد لم يكن مخطئا عندما مزق ميثاق الأمم المتحدة

بقلم : 02 مايو 2020

 

أوج – بيرت

قال الكابتن هانيبال معمر القذافي، اليوم الجمعة، إنه في مثل هذا اليوم تحل الذكرى التاسعة لاستشهاد سيف العروبة معمر القذّافي في غارةٍ جويّةٍ لحلف شمال الأطلسي استهدفت منزله وسَطِ حيٍّ سكنيٍّ في منطقة غرغور حيثُ أسقَطت عليْهِ أربعةْ أطنان من القنابل.

وأضاف الكابتن هانيبال، في سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها “أوج”: “نمْ هانِئاً يا سيف العروبة، السّلامُ على روحِكَ وعلى أرواح الشّهداء الطّامحين للحُريَّة في كُل مكانْ.. لن ننسى ولن نغفِرْ وتأكّدُوا بأنَّ انتقامنا سيكُون سريعًا وساحقًا، فالخزي والعار للعملاء والخونة والحاقدين فلا سقطت راية الشرفاء ولا نامت أعين الجبناء”.

وأشار الكابتن هانيبال، إلى أن الليبيين وصلوا اليوم إلى فهْمٍ جليٍّ بأنَّ حقُوق الإنسان ليست إلَّا خُدعة، وأنَّ القائد الشهيد مُعمر القذّافي لم يكُن مُخطئًا عندما مزّق ميثاق الأمم المتحدة ورماهُ مُعلنًا تفاهتهُ ونهاية صلاحيّته، قائلاً: “كان أبِي مُتأخِّراً في ذلك، فقد كان ينبغي أن يفعلها قبلَ عقُود”.

وتابع: “في الذّكرى التّاسعة لتِلك الغارة، لا زالت الدّمعة حرَّى ولا زِلنا نرى القصف وعواقبهُ الّتي أدّت إلى استشهاد سيف العروبة القذّافي ومعهُ ثلاثةُ مدنيِّينَ أبرياء سُلِبُوا شبابهُم بِكُلِّ وحشيّة وهُم في مُقتبلِ العُمُر”.

ولفت الكابتن هانيبال، إلى أن هذا العمل العسكريّْ الشائن على منزِلٍ مدنيٍّ بريئ وتحتَ مُسمَّى (حماية المدنيِّين واستهداف المراكز العسكرية) يذكّر بأنَّ صِفات الإرهاب والحُبُن هي صِفاتٌ يتفرّد بها حِلفُ شمال الأطلسي الّذي سيُذكر دائمًا بحِلف الشّر والكراهيّة والدمار.
وفي 30 الطير/أبريل 2011م، استشهد سيف العرب معمر القذافي وثلاثة من أحفاد القائد الشهيد في غارة شنها الناتو على باب العزيزية لاستهداف القائد الشهيد.

وفي 2 الماء/مايو 2011م جرت مراسم تشييع ودفن جثمانه مع أحفاد القائد الشهيد، بحضور آلاف الليبيين، بينما كانت طائرات الناتو تحلق في سماء المدينة فوقهم، وبينما كانت أكفان الشهداء التي لُفَّت بالأعلام الليبية الخضراء، تُنزل في الأضرحة، راح المشيعون يهتفون بشعارات تدعو إلى الانتقام لمقتلهم.

وعرف سيف العرب، أصغر أبناء القائد الشهيد، ببعده عن السياسة والشأن العام، إلى جانب الزهد في الحياة والتدين، حيث عُرف بين أقرانه بلقبي الحاج والشيخ، إلا أن طائرات الناتو لم تٌفرق بين مدني وعسكري.