#أنقرة
قالت صحيفة الأناضول الناطقة بأسم الحكومة التركية، إن الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي هو الرقم الصعب في المعادلة الليبية. وأنصاره سيقلبون الطاولة تمامًا في ليبيا في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية القادمة. لأنهم وبعد مرور 9 سنوات من الفوضى في ليبيا، لا يقبلون الانصهار تحت عباءة أي طرف ليبي.
وأضافت الأناضول التركية، في تقرير لها، بعد مرور قرابة عقد على أغتيال القائد الشهيد معمر القذافي، في 20 2011، مازال بعض أنصاره يأملون في عودة نجله "الدكتور سيف الإسلام" لقيادة البلاد، ولو تحت نظام جديد يختلف عن النظام الجماهيري الذي أسسه والده.
ودعا حراك "رشحناك" و"اتحاد القبائل الليبية"، في 3 أغسطس الجاري، الشعب الليبي للخروج في مسيرات مساء 20 من ذات الشهر للمطالبة بانتخابات رئاسية وتشريعية ودعم سيف الإسلام القذافي.
وسبق لأنصار سيف الإسلام القذافي، أن خرجوا للشوارع لتفويضه وإعلان الدعم التام له.
وقالت الوكالة التركية، بالرغم من أن نكبة 17 فبراير، التي قضت على نظام القذافي، مازال رجالها يهيمنون على معظم مفاصل الدولة، سواء في غرب البلاد أو شرقها، إلا أن أنصار النظام السابق يرفضون الانصهار تحت أي عنوان.
وينتشر أنصار سيف الإسلام وفق التقرير، في المنطقتين الغربية والجنوبية على الأكثر، وغالبية القبائل البدوية تدعمه وتنتشر في الجبل الغربي وعلى امتداد الصحراء من سرت شمالا إلى غاية مدينة غات في أقصى الجنوب الغربي.
وشددت وكالة الأناضول التركية، إن سيف الإسلام القذافي، لا تنقصه الشعبية، بالنظر إلى تأييد القبائل له، مثل ورشفانة والقذاذفة وورفلة والمقارحة والصيعان والطوارق، وفي حال تمكن من الترشح لأي انتخابات رئاسية مقبلة فسيكون رقما صعبًا في ظل تشتت رموز نكبة 17 فبراير.