تظاهر مئات الفرنسيين، الإثنين، أمام قصر فرساي في العاصمة باريس، ضد تعديلات نظام التقاعد بالتزامن مع لقاء ماكرون وعدد من رجال الأعمال.
وشهدت التظاهرة مواجهات بين المحتجين الذين خرجوا بدعوة من الاتحاد العام للعمال، وقوات الشرطة التي منعت المتظاهرين من محاولة الدخول إلى القصر.
ومنذ 5 ديسمبر 2019، تنفذ الشركة الوطنية لسكك الحديد والشركة الوطنية للنقل، إضرابًا شلّ الحركة في البلاد، احتجاجًا على مشروع قانون إصلاح التقاعد بالبلاد، ليكون بذلك الإضراب الأطول في تاريخ البلاد منذ 1986.
ويهدف مشروع القانون المثير للجدل إلى التمييز بين الموظفين والعمال في التقاعد، وإلغاء الامتيازات، ورفع سن التقاعد تدريجيا من 62 إلى 64، ما يؤثر سلبا على عشرات القطاعات.