في ظل رفض شعبي لوجود الإسلام السياسي ضمن مستقبل تونس ممثلاً في" حركة النهضة" التي يرأسها الإخواني راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب ،دعت النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس مختلف القوى السياسية الوطنية الحداثية بمجلس النواب، إلي سحب الثقة من "الغنوشي" واختيار شخصية وطنية جامعة تتمتع بالكفاءة والإشعاع وتقطع مع الإسلام السياسي لتكليفها بتكوين حكومة دون تمثيلية لتنظيم الإخوان ومشتقاته حتى يتسنى لتونس تخطي أزمتها الخانقة".
ولفتت إلى أن نواب كتلة الحزب وقعوا على عريضة لسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي على إثر تصويت البرلمان في جلسة أمس الجمعة 10 يناير 2020 بإسقاط حكومة الحبيب الجملي المكلف من قبل تنظيم الإخوان.
وأعلنت ارتياح الحزب لالتفاف عدد من النواب و الكتل البرلمانية حول خيار استبعاد الإسلام السياسي وإعلاء مكانة القوى الوطنية الحداثية المؤمنة بمدنية الدولة،معتبرة أن التصويت بأغلبية مريحة على إسقاط حكومة الإخوان هو بداية إيجابية للشروع في عملية إصلاح شامل للمنظومة السياسية مما سينعكس حتما على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
كما دعت مختلف النواب والكتل البرلمانية الذين ساهموا في إسقاط حكومة الجملي لإمضاء عريضة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب وتصحيح الخطأ الفادح الذي تم ارتكابه في حق هذه المؤسسة الدستورية.