قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، إنه لا يمكن لأحد أن يدعو إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة ووطنية للوضع الليبي، في الوقت الذي تستمر فيه التدخلات العسكرية الخارجية التي وصفها بــ" المفضوحة والمكشوفة"، والتي جعلت من ليبيا ساحة للمنافسات الخارجية في الشئون االليبية .
وأضاف أبو الغيط ، خلال كلمته أمام قمة برلين، أن عملية وقف إطلاق النارفي ليبيا لن تنجح ، دون معالجة مشكلة المليشيات المسلحة هناك ، موكداَ أن المجتمع الدولي أصبح أمام منعطف خطير في الوضع الليبي بسبب التطورات المتلاحقة التي أصابت هذا البلد العربي الشقيق، والتي أحدثت شرخاً كبيراً في نسيجه الاجتماعي ، وزادت من معاناة الشعب الليبي، وفاقمت حالة الانقسام وعقدت من جهود إعادة توحيدها.