اهم الاخبار

قصة سيف الإسلام القذافي راعي الإبل وأحمد الجهاني المصراتي مندوب الرئاسي بالجنايات الدولية

بقلم : 06 يناير 2020

 

كشف ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ، ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ، ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ .

 

ﻭﺣﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ " ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻣﻨﺬ 17 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋﺎﻡ 2011 ، ﺣﻴﺚ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻰ ﻭﻟﻴﺪ ﻋﻘﺐ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭﻫﻢ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﺯﻣﺰﻡ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﺔ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ 30 ﻣﺮﺍﻓﻘﺎً ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﻭﻋﻘﺐ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎً ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺸﻈﻴﺔ ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﻄﻊ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺟﻨﺒﻪ ﻭﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ 27 ﺷﻬﻴﺪﺍً ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﻳﻬﺪﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎً ﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﻢ ﺫﻟﻚ .

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ": ﻟﻢ ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺳﻮﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺰﻑ ﻳﺪﻱ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻮﺍﻓﺪ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺟﺪﻭﻧﻲ ﻣﺼﺎﺑﺎً ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﻋﻼﺟﻲ ﺑﻄﺮﻕ ﺑﺪﺍﺋﻴﺔ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮﺕ ﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ .. ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺑﻤﺜﻠﺚ ﺳﻠﻔﺎﺩﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﻠﺚ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻷﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ."

ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 19 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2011 ، ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﻣﺪﻧﻴﺘﻴﻦ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﻣﻠﺔ ﺑﺄﻭﺑﺎﺭﻯ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺘﻴﺒﺔ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺘﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻧﺤﻦ ﻟﻦ ﻧﻘﺘﻠﻚ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻧﺼﺎً " ﻧﺤﻦ ﻧﻤﻮﺕ ﺩﻭﻧﻚ " ، ﻓﻘﻠﺖ ﻛﻴﻒ؟، ﻗﺎﻝ : " ﻣﺎ ﻳﻄﻖ ﻓﻴﻚ ﺣﺪ ﻭﻧﺤﻦ ﺣﻴﻴﻦ .. ﻧﺤﻦ ﻧﻤﻮﺗﻮﺍ ﺩﻭﻧﻚ ..." ﻓﻘﻠﺖ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺼﺎﺏ ﻭﻟﺪﻱ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ، ﻭﺷﻈﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ . ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ : " ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻧﺠﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ .. ﻭﻧﺤﻦ ﺳﻨﻌﺎﻟﺞ ﺟﺮﺍﺣﻚ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﻘﻠﺖ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ، ﻭﺍﺣﻀﺮﻭﺍ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻭﺗﺨﺪﻳﺮ ﻭﺑﺄﻗﻞ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺗﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺇﺻﺎﺑﺘﻲ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻌﻼﺟﻲ، ﻭﻻ ﺻﺤﺔ ﺃﺑﺪﺍ ﻟﻸﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺘﺪﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﺇﻃﻼﻗﺎ ."

ﻭﺃﻭﺿﺢ ": ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻌﺠﻤﻲ ﺍﻟﻌﺘﻴﺮﻯ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﺑﺎﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩﻯ ﻭﺗﻢ ﺇﺑﻼﻏﻪ ﺑﻨﺒﺄ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .. ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺭﺩ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﻗﻀﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮﺻﻲ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﻛﺎﻵﺗﻲ : ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻣﺎ ﻋﻤﻠﻚ؟ ﻗﻠﺖ : ﺭﺍﻋﻲ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﺇﺫﻥ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﻋﻲ؟ ﻗﻠﺖ : ﻻ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺇﺫﺍً ﺃﻧﺖ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻣﻬﻨﺔ ﺭﺍﻋﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ 9 ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺧﻴﺺ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ ": ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺟﺎﺀ ﻣﻨﺪﻭﺑﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﻢ " ﺍﻟﺠﻬﺎﻧﻲ " ، ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﺷﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺮﺓ، ﻓﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺠﻬﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻲ ﻟﺪﻯ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻤﻜﻦ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻭﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻙ ﻟﻢ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺘﻞ ﻛﻨﺎ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺘﻚ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺮﻋﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﻧﻲ، ﺃﻥ ﺃﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻧﺼﺎً " ﺭﺩ ﺑﺎﻟﻚ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ، ﻫﺬﻭﻡ ﻛﻔﺎﺭ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎ ﺇﺳﻼﻡ " ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺠﺮﻱ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ."

ﻭﺃﻭﺿﺢ ": ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺗﻬﻤﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺛﺒﺘﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ؟ .. ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ 2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ .. ﻓﻘﻠﺖ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﺧﺬﺕ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻣﺎ ﻋﻼﻗﺘﻜﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺑﻬﺬﺍ؟ .. ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻋﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ."

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ": ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻘﻖ ﺁﺧﺮ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺑﺎﻣﺘﻼﻙ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﺗﻔﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﻭﺗﻤﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻁ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ، ﻭﺗﺮﺑﻲ ﺍﻹﺑﻞ، ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻱ ﺳﺮﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ، ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻔﻮ ﻋﻨﻚ، ﻓﺮﻓﻀﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ، ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﺎﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻲ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﻣﺤﻪ، ﻭﻗﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ."

ﻭﺃﺑﺪﻯ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ ﺗﻌﺠﺒﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ، ﻗﺎﺋﻼ ": ﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺷﻬﻮﺩ ﺿﺪﻩ ﻭﺃﺩﻟﺔ ﻭﺑﺮﺍﻫﻴﻦ ﺗﺪﻳﻨﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻟﺪﻯ ﺃﻱ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻳﺄﺳﻮﺍ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﻧﻲ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺸﻞ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻰ ."

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻲ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ، ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻱ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺿﺪﻙ، ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻬﺪﺩ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺗﻬﻤﺔ ﻭﻟﻦ ﺃﻓﻠﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﻢ، ﻭﺳﻴﺪﻳﻨﻨﻲ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻬﻢ، ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺳﺮﺩ ﺍﻟﺘﻬﻢ ." ﻭﺃﺿﺎﻑ ": ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺳﺮﻗﺔ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ، ﻭﻣﺎﻋﺰ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻭﻟﻴﺪ، ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻣﻌﻪ ﺷﺨﺺ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺷﺎﻫﺪ، ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺷﺎﻫﺪ ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ."

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ : ﻣﺘﻰ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ : ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﻳﺔ، ﻭﺟﺜﺜﻬﻢ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ : ﻣﺘﻰ ﻭﺃﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺜﺚ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ : ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺭﻣﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﺃﻧﺎ ﺧﻔﺖ ﻭﻫﺮﺑﺖ . ﻭﺗﺎﺑﻊ ": ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻀﺎﺭﺏ ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ، ﻷﻧﻪ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺷﻬﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺭﻣﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺟﻪ ﻟﻲ ﺗﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺮ ﺟﻠﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﻀﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ " ﺍﻟﻬﺎﺩﻯ ﺍﻣﺒﻴﺮﺵ " ﻛﺸﺎﻫﺪ ﻗﺎﻝ : ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻭﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺘﻞ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻘﺘﻞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺮ ﺟﻠﻴﺎﻧﺔ، ﻓﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﺮﺍﻓﺔ ﺃﻧﻰ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻭﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ."

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ " ﺣﺼﺤﺺ ﺍﻟﺤﻖ ... ﻭﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﻬﺬﺍ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺇﻋﺪﺍﻣﻚ " ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﻣﻌﻰ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺇﺛﺒﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺟﺎﺀ ﺑﻮﺭﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﻟﻲ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻣﻔﺎﺩﻩ ﺑﺄﻥ " ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ " ﺃﻋﺪﻡ 500 ﺷﺨﺺ، ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ‏( ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺃﺑﺪﺍً 99.4 ‏) .

ﻭﺃﻛﺪ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ ": ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻨﻰ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻓﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻭﺟﻬﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﻘﺘﻞ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﻴﻦ، ﻭﺑﻨﻮﺍ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﻛﺎﺗﺐ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺃﺑﻠﻐﻨﻲ ﺑﻐﺮﻕ ﻗﺎﺭﺏ ﻫﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺎﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﺳﻜﻮﺗﻲ ﺭﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ."

ﻭﺃﺿﺎﻑ ": ﻭﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻘﻖ ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﺗﻬﻤﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻔﺨﺨﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﻨﺪﻕ ﺗﻴﺒﺴﺘﻲ ﺑﺒﻨﻐﺎﺯﻯ، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﺎﺭﺏ ﻫﺠﺮﺓ ﻏﺮﻕ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻻﻣﺒﻴﺪﻭﺯﺍ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺍﺗﻬﻤﻨﻲ ﺑﻐﺮﻗﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻲ ﺑﺘﻬﻢ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﺰﺍﻓﺎً ﻭﻗﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ، ﻭﻗﻔﺖ ﺿﺪﻛﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﻘﻀﻴﺘﻲ ﻭﻟﺴﺖ ﻧﺎﺩﻡ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻃﺎﻟﺒﻜﻢ ﺑﺈﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻧﻲ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻀﺤﻜﺔ، ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺣﺮﻳﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ .