قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير محمد عبد الحكم، إن المناورات التي قامت بها القوات البحرية المصرية، كانت رسالة قوية جدًا لتركيا، مفادها " أن القوات المسلحة المصرية لن تسمح لأحد بالاقتراب من مصالح مصر الاقتصادية في المنطقة".

وأكد "عبد الحكم"، أن اجتماع وزراء خارجية مصر وفرنسا وقبرص واليونان وإيطاليا يعكس وحدة الموقف الخماسي للدول التي تؤكد على ضرورة التسوية السياسية مع مراعاة كافة الجوانب الأزمة الليبية وفي مقدمتها دعم "قوات الشعب المسلح والقوات المساندة لها من ابناء القبائل".

وتابع الدبلوماسي المصري السابق، أن مذكرة التفاهم الموقعة بين مليشيات حكومة السراج الازميري، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تفتقد للشرعية وتنتهك القانون الدولي، قابلتها رسالة قوية لمصر تمثلت في تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أكد خلالها أن مصر لن تسمح لأحد بالسيطرة على ليبيا، وأنه لا يمكن المساس بالأمن القومي المصري في ليبيا والسودان، وأن مصر لن تسمح بدولة ميليشيات على حدودها.

وأضاف أن مثل هذه الرسائل التي أرسلها الموقف المصري أجهضت مخططات تركيا في ليبيا، موضحًا أن زيارة أردوغان لتونس باءت بالفشل.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في وقت سابق، انطلاق قوات من الجيش التركي في التحرك إلى ليبيا.