اتّهم جوزيب بوريل وزير خارجية الإتحاد الأوروبي ،أنقرة بـ"الانخراط عسكرياً" في ليبيا من خلال إرسال "أسلحة ومرتزقة"، قائلاً: "هناك المزيد والمزيد من الأسلحة والمرتزقة ولم يعد بإمكاننا القول إنّ في ليبيا حرباً بلا مقاتلين".
وأوضح المسؤول الأوروبي أنّه وفقاً للمعلومات الاستخبارية هناك سوريون ومقاتلون من الشرق الأوسط جاءوا للقتال في هذا المعسكر أو ذاك ،داعياً الأوروبيين إلى التغلّب على انقساماتهم والانخراط بشكل أكبر في إيجاد حلّ لإنهاء النزاع الدائر في ليبيا،محذّر من أنّه إذا تدهور الوضع فقد ينتقل مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في ليبيا إلى أوروبا.