اهم الاخبار

تأبين الراحل المجاهد عبدالفتاح الشويرف أحد أعضاء حركة اللجان الثورية العالمية الذي وافاه الأجل منذ ثلاثة أيام

بقلم : 02 أبريل 2020

تأبين الراحل المجاهد عبدالفتاح الشويرف أحد أعضاء حركة اللجان الثورية العالمية الذي وافاه الأجل منذ ثلاثة أيام واليوم يورى ثرى مدينته غريان التي لم يراها من قرابة العشر سنوات عندما هجر من وطنه منذ عام 2011 .. أن تأبين الراحل الرفيق عبدالفتاح الشويرف في مدينة غريان ومن قبل رفاقه وأهله وذويه معددين مناقبه النضالية هو أبهى صور الوفاء التي قل نظيره في زمن الجحود . وهكذا اختتم المناضل عبدالفتاح الشويرف مسيرة نضاله المشرف في غريان بعد عقد من الزمن صمد فيه هذا العصي صمودا عظيما ، رقد عبدالفتاح في غريان منتصرا بصموده وتمترسه في خندق الدفاع عن مبادئه ووطنه لم تكسره سنوات الغربة والتهجير القسري ، ولم تثنيه تيارات الخيانة والتفريط والتلون عن قناعاته ولم تحيده عن منهجه واثقا في النصر .
فعذرا ياعبدالفتاح لم يمنحنا هذا العالم الظالم الذي نشر الشر في وطننا ونشره في العالم ، فرصة وداعك الوداع الذي يليق براهب من رهبان الثورة ، ها انت ترحل في زمن الموت الذي يدق الابواب ويجتاح انفاس الإنسانية كحبل الوريد ، ستزهر غدا ياعبدالفتاح ازهار الاقحوان بين جنابات مرقدك الأقحوان ياعبدالفتاح رمز الطهارة والفخار والرفعة والحرية والصلابة والإيمان هكذا كان ديدانك من ديدان الاقحوان .
المجد لك والشرف لك والعزة للمؤمنين ايها المؤمن ، الشموخ لابناءك وأحفاد وذويك الشرفاء

 
تأبين الراحل عبدالفتاح الشويرف

تأبين الراحل المجاهد عبدالفتاح الشويرف أحد أعضاء حركة اللجان الثورية العالمية الذي وافاه الأجل منذ ثلاثة أيام واليوم يورى ثرى مدينته غريان التي لم يراها من قرابة العشر سنوات عندما هجر من وطنه منذ عام 2011 .. أن تأبين الراحل الرفيق عبدالفتاح الشويرف في مدينة غريان ومن قبل رفاقه وأهله وذويه معددين مناقبه النضالية هو أبهى صور الوفاء التي قل نظيره في زمن الجحود . وهكذا اختتم المناضل عبدالفتاح الشويرف مسيرة نضاله المشرف في غريان بعد عقد من الزمن صمد فيه هذا العصي صمودا عظيما ، رقد عبدالفتاح في غريان منتصرا بصموده وتمترسه في خندق الدفاع عن مبادئه ووطنه لم تكسره سنوات الغربة والتهجير القسري ، ولم تثنيه تيارات الخيانة والتفريط والتلون عن قناعاته ولم تحيده عن منهجه واثقا في النصر . فعذرا ياعبدالفتاح لم يمنحنا هذا العالم الظالم الذي نشر الشر في وطننا ونشره في العالم ، فرصة وداعك الوداع الذي يليق براهب من رهبان الثورة ، ها انت ترحل في زمن الموت الذي يدق الابواب ويجتاح انفاس الإنسانية كحبل الوريد ، ستزهر غدا ياعبدالفتاح ازهار الاقحوان بين جنابات مرقدك الأقحوان ياعبدالفتاح رمز الطهارة والفخار والرفعة والحرية والصلابة والإيمان هكذا كان ديدانك من ديدان الاقحوان . المجد لك والشرف لك والعزة للمؤمنين ايها المؤمن ، الشموخ لابناءك وأحفاد وذويك الشرفاء ..

Posted by ‎الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا‎ on Wednesday, April 1, 2020