اهم الاخبار

الحزب الجمهوري العراقي” يناشد الحكومة اللبنانية ضرورة الإفراج عن الكابتن هانيبال القذافي

بقلم : 09 يونيو 2020

ناشد رئيس الحزب الجمهوري العراقي، ونائب رئيس الحزب الجمهوري العربي حيدر الحريري الحكومة اللبنانية، بضرورة الإفراج عن الكابتن هاني بال نجل العقيد الشهيد معمر القذافي، وأوضح أن هانيبال، رغم تبرئته من قبل القضاء اللبناني إلا أنه لا يزال يقبع بأحد السجون في لبنان.

وناشد حيدر الحريري في بيان له ، كل من الرئيس اللبناني ميشيل عون ورئيس الوزراء حسان ذياب، وكذا رئيس مجلس النواب نبيه بري بإطلاق سراح هانيبال القذافي بعد أن مرَّ على خطفه في سوريا من قبل مجهولين أكثر من خمس سنوات، ومن ثم إدخاله إلى لبنان في البقاع غرب البلاد،  وذلك على خلفية قضية اختفاء رجل الدين البارز اللبناني موسى الصدر ورفيقيه حمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين في ليبيا عام 1978 .

وأهاب رئيس الحزب الجمهوري العراقي، ونائب رئيس الحزب الجمهوري العربي  بالحكومة اللبنانية ، العمل على إطلاق سراح نجل القذافي ورفع الظلم عليه ، قائلا: “من هنا نخاطب ونأمل من فخامتكم أن تستجيبوا لهذا الطلب وإحقاق الحق والعدل لفك أسر الكابتن هانيبال القذافي ابن المرحوم معمر القذافي الرئيس الليبي صاحب المواقف المشهودة لها في كل أمتنا العربية والإسلامية.. أيها اللبنانيون الغيارى أنتم أصحاب المواقف المشرفة والعربية وعنوان الحضارة ليس بغريب عليكم النخوة العربية التي يشهد لها القاصي والداني” بحسب ما جاء في البيان.

وذكر الحريري في بيانه أن الجماعة المجهولة التي أقدمت على خطف هانيبال القذافي نجل الشهيد  العقيد  معمر القذافي، في لبنان سنة 2015، استغلت الظروف الأمنية والسياسية التي كانت تمر بها سوريا في تلك الفترة.

وأوضح السياسي العراقي أن ما أقدمت عليه تلك الجماعة في حق هانيبال القذافي، يتنافى تماما مع المواثيق والأعراف الدولية وكذا الدساتير العربية، وأضاف أنه تم من خلال القضاء اللبناني تبرئة نجل القذافي من أي تهمة جنائية أو غير جنائية، ورغم ذلك لا يزال مغيبا في السجون اللبنانية ظلما وعدوانا بحجج لا تمت للحقيقة باي صلة على حد تعبيره.

وأضاف قائلا:”هانبيال معمر القذافي هو ابنكم وابن العرب ويلتمس الحزب الجمهوري العراقي من سيادتكم وفخامتكم الإفراج عنة واعتباره ضيفا كريما عندكم”.

جدير بالذكر أن موكلة الكابتن هانيبال القذافي ، ريم يوسف الدبري، حملت الدولة اللبنانية في مارس الماضي، المسؤولية على سلامته.

وتساءلت في بيان  لها عن نزاهة القضاء اللبناني، موضحة أنها قدمت كل الأوراق المطلوبة لإثبات أن موكلها لم يكن يحمل أي صفة أمنية، ولم يكن مسؤولا عن أي جهاز.

وأضافت الدبري أن موكلها، الذي يقبع في أحد  السجون اللبنانية منذ عام 2015، طلب مقابلة النائب العام اللبناني” وعند وصوله إلى مكتبه تحجج بأنه مشغول”، على حد قولها، وقارنت محامية هانيبال القذافي بين تعامل الدولة اللبنانية مع قضية عامر فاخوري أشهر العملاء مع الكيان الصهيونى  أثناء تواجدهم في لبنان وموكلها.

وتساءلت قائلة: “كيف يتم إطلاق عامر فاخوري دون محاكمة وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه”، في حين يبقى هانيبال القذافي في السجون اللبنانية منذ عام 2015 من دون ذنب في قضية جرت حين كان عمره سنتين؟ وطلبت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “التدخل لإطلاق سراح الكابتن وعودته إلى عائلته”.