ولازال لم يستحي حمد ، يغالي في الكذب البواح ، ويلهج بذميم تخرصاته ، فأما أن تكون الجامعة العربية خادمة للدويلة القطرائيلية وإلا فهي ليست مؤهلة ولا محايدة
شكك رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، في قدرة وجدارة جامعة الدول العربية التي سيجتمع مجلسها من أجل تداول الوضع في ليبيا، بناء على طلب مصري، معتبرا أنها ليست مؤهلة وغير محايدة لمناقشة الأزمة الليبية.
ورأى بن جاسم، في سلسلة تغريدات له، رصدتها أوج، أنه من الأجدى والأولى، أن تجتمع الجامعة، أعلى مستوى؛ للنظر في الحالة العربية المتردية، قائلا: نحن بصدق نحتاج لدراسة الحالة العربية لتعرف شعوبنا من أوصلنا لهذا الوضع المتردي
وبالنسبة للحالة الليبية، قال: الجامعة العربية ليست مؤهلة ولا محايدة حتى تكون حكما كما قلت سابقا، فما زلنا نتذكر عندما كانت قوات الطرف المدعوم من بعض الأطراف العربية تهدد ما وصفه أقتحام طرابلس ونرى الطرف الآخر في طرابلس يستنجد ولا مجيب.
وواصل: نحن نعرف أن هناك أطرافا عربية تسعى لأن توصل أطراف معينة لسدة الحكم ليس في طرابلس فحسب، ولكن في عواصم أخرى في العالم العربي، متسائلا: هل نجحت هذه الدول العربية في تطوير نفسها؟ أم أنها ترزح تحت سياساتها الخاطئة التي يجت أن تصلحها قبل إصلاح الغير؟