في مثل هذا اليوم من العام 1988 وإنطلاقا من الدور القومي الوحدوي لثورة الفاتح العظيم وقائدها الأمين على القومية العربية والثورة العربية والوحدة العربية تحل علينا ذكرى قيام القائد الشهيد الصائم معمر القذافي بتحطيم البوابة الحدودية الوهمية بين الجماهير العظمى وتونس لتحقيق مبدأ الوحدة بين البلدين.
وشهد هذا اليوم قيام القائد الشهيد الراحل معمر القذافي ، بقيادة "بلدوزر" بنفسه وتوجه إلى معبر رأس جدير، أحد النقاط الحدودية بين تونس وليبيا وقام بهدمها بنفسه، في تأكيد على إصراره على تحقيق مبدأ الوحدة العربية بين ليبيا وتونس.
وجاء ذلك بعد 6 أشهر عن تولي الرئيس زين العابدين بن علي حكم تونس على إثر تغيير السابع من نوفمبر 1987 الذي كان القائد الشهيد معمر القذافي من أبرز مؤيديه
وكان القائد الشهيد الصائم معمر القذافي ،قد عقد اتفاقية وحدة مع الحبيب بورقيبة في جزيرة جربة التونسية في يناير 1974، واستمرت لمدة 48 ساعة،لكن فرنسا كلفت القوى الرجعية الفرنكوفونية العميلة والموالية لها أن تأمر العميل الهادي نويرة، بإجهاض المشروع العروبي الوحدوي.