اهم الاخبار

للسيطرة على سرت والجفرة وصولاً لخليج سرت النفطي.. دفعة جديدة من مرتزقة فيلق الشام تصل إلى طرابلس

بقلم : 18 يونيو 2020

 

يواصل نظام أردوغان، إقحام بلاده في الشأن الليبي، من خلال دعم مليشيات عبيد السلطان التابعة لحكومة السراج الأزميري، بالمرتزقة السوريين والأسلحة، رغم الإدانات الدولية لهذا الدور.

وفي هذا الإطار، أفادت مصادر مطلعة، لقناة "العربية"، طالعتها "أوج"، بوصول طائرة من تركيا، الثلاثاء، تحمل على متنها 134 مرتزقًا سوريًا، للقتال ضمن صفوف ميليشيات حكومة السراج الأزميري.

كما رصد موقع "فلايت رادار" الإيطالي، الأسبوع الماضي، اقتراب ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية وسفينة على متنها أسلحة من غرب ليبيا، وبدوره أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا مستمرة في نقل المرتزقة السوريين، الذين بلغ عددهم أكثر من 11 ألف مقاتل حتى الآن.

وحول عالم المرتزقة في ليبيا، ذكرت صحيفة "الإندبندنت"، في تقرير لها بعنوان "داخل عالم المرتزقة في ليبيا"، أنه قبل إرسال المرتزقة، كانت المعنويات منخفضة، في صفوف مليشيات حكومة السراج الأزميري ، موضحة أن مجموعة من المقاتلين كانوا يخططون سرًا للفرار من ساحة المعركة.

ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مصادر على الحدود السورية مع تركيا، بأن مئات المرتزقة السوريين قد عبروا، جاهزين للقتال في طرابلس هذا الأسبوع، على الرغم من انهيار معاقل حفتر، مشيرة إلى أنه على النقيض، بعض المرتزقة يائسون للغاية للعودة إلى منازلهم، وأطلقوا النار على أرجلهم حتى يتمكنوا من الخروج جوًا.

ووفق الإندبندنت، قال مسؤولون بداخلية حكومة مليشيات السراج الأزميري ، إنهم لن يتوقفوا حتى يأخذوا سرت والجفرة وأنهم يفكرون في الاستمرار إلى خليج سرت النفطي الذي يسيطر عليه حفتر أيضًا.

وذكرت الصحيفة، أن المحاصرين في الوسط هم المرتزقة، مؤكدة أنه من المقرر أن يصل المجندون السوريون الجدد للهجوم الجديد لميليشيات حكومة السراج في وقت مبكر من هذا الأسبوع، وفقًا لمصادر متعددة.