اهم الاخبار

الذكرى التاسعة للخطاب الصامد ..⁦✍️⁩ أبن الوطن

القائد الشهيد معمر القذافي
بقلم : 24 فبراير 2020

 

خطاب المبادي .. خطاب الرجولة .. خطاب التحدي .. خطاب الشموخ .. الخطاب الذي أنزل الرعب في قلوب الأعداء و بث روح المقاومة و ثبات في قلوب الليبيين ، فتصدوا بتلك الروح إلى أكبر حملة صليبة في هذا القرن و القرن الذي سبقه ، بل هي أكبر حرب يجتمع فيها الصليبين مع موالاتهم من الأجناس الأخرى ضد قيادة و شعب مسلم ، و للأسف شارك في هذه الحملة ثله من الليبيين و المسلمين الذي ارتدوا عن الإسلام، و كفروا بالاطاون و استمعوا إلى تعاليم و وساوس الشيطان .. ففي مثل هذا اليوم زئر الأسد و وقف امام عرينه الصامد ، يعلن انه على درب الأجداد.. الذين لبوا النداء قبل مائة عام ، انه لا يخشى الموت ، و ترهبه اساطيل الكفر مهما تعاظمت قوتها ،، و تفنن العملاء في عمالتهم لها .. في مثل اليوم دشن القائد مرحلة التطبيق العملي لعبارة طز في أمريكا الذي كان يقولها في خطاباته، خلال أربعة عقود ، رفض كل العروض و الإغراءات وحياة الذل و الاستجداء ، التي لم يعهدها في حياته ، جمع عائلته الصغيرة و حث أولاده ان يتقدموا صفوف المدافعين عن الوطن ، فكانوا اسود الوغى و رجال المهمات الصعبة و ضربوا مثال في الشجاعة و الاقدام ، ما أحوج الوطن إلى أمثالهم، و ما أحوج الوطن إلى ذلك البطل الذي طرد الأمريكان ، و جاس ديار الطليان و اجبرهم على الاعتذار عن ما فعل اسلافهم من جرائم عالقة في الأذهان ،، و قبلت أعين الانجليز حذائه ، و صفع الشمطاء كوندوليزا رايس بشموخه ، رحم الله الشهيد الصائم و رحم كل شهداء الوطن الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..