لحظة من لحظات صناعة التاريخ في يوم 19.3.2011 عندما كان اللواء البطل الشهيد المعتصم بالله معمر القذافي والبطل الشهيد جبران حسين جبران في قيادة رتل الحرية لتحرير بنغازي من قبضة الزنادقة والخونة والعملاء وتطهيرها واستعادة السلم للمدينة وسكانها الذين تعالت صرخاتهم مستنجدين وامعتصماه وبقوات الشعب المسلح ، عندها خاطبهم القائد معمر القذافي ، ( جايكم المعتصم ياطالبته ) ، وقال هلنا في بنغازي ونساءها لن نتركهم للتكفيريين والزنادقة والخونة ، بلادنا وخشينها نهار جهار وروسنا فوق ،، ( هلها نهار وين غابن العذار ) ..
أن يوم 19.3.2011 يوم قدمت فيه قوات الشعب المسلح ملحمة تاريخية في محاولة لافتكك بنغازي من قبضة الخونة والزنادقة والتي واجهتها طائرات الرفال الفرنسية بآمر من اليهودي المجري اللقيط الصهيوني نيكولا ساركوزي في عدوان أحادي من فرنسا الاستعمارية بعد أن استجدى العملاء سادتهم اليهود .
المجد والخلود لشهداء رتل الحرية في 19.3.2011 الذين قدموا ارواحهم رخيصة فداء للوطن والحرية والدفاع عن المبادئ والقيم الإنسانية العظيمة التي تجسدت في فكر القائد العظيم الشهيد معمر القذافي ، المجد المعتصم بالله ولجبران حسين ولكل شهيد قضى بروحه الطاهرة الأبية في مواجهة الخيانة والعمالة وبيع الوطن ..
العار والشنار والخزي والعار يلاحق كل عميل وخائن على مدى التاريخ ، والفخر والعزة والكرامة لقوات الشعب المسلح ، وها هو يكتب التاريخ أنه هولاء الرجال والفتية الذين امنواء بربهم وبوطنهم كان في الموعد مع التاريخ وسقطت كل الأكاذيب التي حاولت تشويه هولاء الاخيار الشرفاء الذين هبوا ونفذوا أمر الموت من أجل تحرير مدينة البيان الاول لثورة الفاتح العظيم .