اهم الاخبار

مؤيد سابق لـ فبراير : الاحتفال بها حماقة وفسق وفجور

بقلم : 16 فبراير 2022

 

 

 

في تعبير عن القهر والهزيمة وتداعيات فبراير، أعلن أحد من دعموا هذه النكبة وساروا فيها عن عدم احتفالهم هذا العام، بهذه الثورة المزعومة وهى النكبة كما يعرفها ويعيشها ملايين الليبيين .

 

وكتب  منشور له على موقع التواصل الإجتماعى،  "نعم أنا {كنت} مع ثورة فبراير وكنت مستعدا للموت لأجل الثورة، ولكن لست أنا وأمثالي من سيحتفل هذا العام. لأن أحتفالي حماقة وفسق وعهر وفجور ليس بعده فجور، الذين أشترو مزارع واستراحات هم من سيحتفل، الذين يمتلكون شقق وعمارات في تركيا ومالطا والمغرب هم من سيحتفل، الذين كانو رعاع حفاة واصبحو يلبسون القراويط هم من سيحتفل".

وتابع "الذين كانو مهمشين وزبائن في سجون قضايا الخمور والسطو والأجرام واصبحو قادة وأمراء كتائب هم من سيحتفل، الذين اصبحو فرسان القنوات وابطال الفنادق بين تونس وروما والصخيرات هم من سيحتفل، الذين كانو مشردين في لندن وباريس وبرلين يقدمون خدماتهم لأجهزة الاستخبارات الغربية واصبحو سادة القوم في ليبيا هم من سيحتفل، طبعا بالأضافة للألوف الساذجة التي ليست لديها  شجاعة الأعتراف باليأس والهزيمة، أما أنا.. فسأذهب الى عملي وأحلم بالخبز الساخن والمرتب المتواضع وأحلم بنظافة شوارعنا وهدوء جبهاتنا وزوال داعش وعودة المهجرين والنازحين وهروب كل الأوباش أو دخولهم السجن..واحتفالي سيكون يوم ينتهي هذا الكابوس".