في مثل هذا اليوم 13.5.2011 رحل رجل من رجالات ليبيا البواسل الذين نفروا في وجه العدوان الأطلسي الغاشم ، أنه البطل والضابط الحر الذي لبى نداء الموت في ليلة الانتصار العظيم في ليلة الفاتح العظيم لينال شرف الإطاحة بقواعد أمريكا وبريطانيا والذي لبى نداء العروبة لبى نداء بغداد قلعة الأسود فكان ذلك الأسد الذي قاتل في معركة مطار بغداد الشهيرة التي تكبد فيها علوج الأمريكان الخسائر الفادحة.
لقد وقف الفريق الشهيد #سليمان شعيب الككلي وجه العدوان الذي قاده حلف الناتو الصليبي وعملائه وجواسيس وخونته واجه الشهيد سليمان شعيب الككلي بندقيته مدافعا عن شرف وطنه وأهله وشعبه قاتلهم ببسالة ورجولة وشجاعة إلى أن تضرجت دماءه الطاهرة بتراب الوطن.
هذا هو الشهيد الذي ضحى بنفسه وحياته دفاعاً عن أرضه وأبناء شعبه، هو من تخلى عن متاع الدنيا وزينتها في سبيل إعلاء كلمة الله والوطن في مواجهة جحافل التآمر والخيانة من أجل حفاظ على كرامة وطنه، فكان ذلك البطل الذي لا يهاب الصعاب ولا المخاطر، بل جابه العدو بكل شجاعة فلقي حتفه غير آبه بشيء، مسطراً بذلك أعظم تضحية ونال الشهادة التي هي أعلى مراتب الحياة والخلود بعد الموت، وترك لأهله سببٌ لفخر أيّ أسرةٍ تقدم شهيداً، وفخرٌ لوطنه، وأصدقائه، وأحبته، وجميع معارفه
فقد يكون الشهيد هو الأب، أو الأخ، أو الزوج، أو الصديق، أو الحبيب، وأيّاً كان، فهو على كل حالٍ رمز الشرف والتضحية، فالشهادة كرامةٌ وفضلٌ لا يؤتيه الله تعالى إلا لمن يصطفي من عباده ، رحم الله الشهيد الباسل الفريق سليمان شعيب الككلي وأسكنه مقام الأنبياء في جنات النعيم ..
و لانامت أعين الجبناء الخونة والجواسيس الذين باعوا ليبيا في ضغوط الباطل . ..