اهم الاخبار

#منصات_جماهيرية نهاية خطر المؤامرة

 

الأيام والتاريخ دروس فى الحياة للأوطان والشعوب والشعب الليبى تعلم الدرس القاسي فى الأمن والأمان والسيادة الوطنية والنسيج الأجتماعى المتجانس

الوطن سحق من الحروب والشعب ذبح وعذب وطبخ فى الطناجر بجميع أشكالها من حروب الصليبيين إلى الحروب الأهلية ... حتى أصبح الوطن محتلاً فكرياً وأقتصادياً وسياسياً وعسكرياً منذ عام 2011 عاش فيها المواطن الليبى الشريف الإذلال والجوع والعوز والترهيب والتركيع ودمار البلاد والعباد ... كفانا أهدار دم الليبيون واضحوكة العالم علينا ... اليوم يطالبون بوقف الحرب حتى يتم ضخ البارود وغداً نرى الدماء فى الشوارع كما علمتنا الأيام والتجارب فى عصر فبراير ، المؤامرة كبيرة وخطيرة جداً  !!

على كل ليبى وليبية صغيراً أو كبيراً عاقلاً أو سفيهاً أن يجلس مع نفسه ويفكر قليلاً بشكل عقلاني ويتسأل عن مخرجات فبراير طيلة عشرة سنوات .... أستفيقوا لا تخدعوا وتكذبوا حتى على انفسكم
فبراير ... أكذوبة .... فبراير مشروع مخطط غربى صهيوني تدميرى للوطن أمتداد لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد فى تقسيم المقسم وتفتيت المفتت

فبراير سياسة  دس السم فى العسل جاءت  فى جلباب الديمقراطية والحرية حاملة فى طياتها  الفوضى الخلاقة والانفلات الأمنى والخلافات والفتن والحقد والانتقام وسرقت المال العام والهيمنة على مقدرات الشعب  وتصفية الحسابات الخاصة .جاءت من أعدائكم لقتلكم وتدميركم وأنتم لا تعلمون ... أستشعاراً فى خطورة المرحلة أنتبهوا فى محاولة تقسيم البلاد ... شرقاً الملكية وغرباً الإخوان وجنوباً النظام الجماهيرى ، على أن تطل على البحر جميعها .

إذا كنتم تبحثون عن مخرج وأنهاء الأزمة ولحمة وطنية واحده ارفضوا شعار فبراير اللعينة وحاربوها وأقطعوا الطريق على الخونة و أعداء الوطن .

لا خيار عن لم الشمل والجلوس على طاولة المفاوضات بجميع الشرائح الليبية الرافضة للأرهاب تقررون شكل الدولة وتتفقون على  المصالحة الوطنية وتعود الحياة للشعب الليبى من جديد فى بناء وطناً حراً مادياً ومعنوياً .
هذا هو المطلب العقلانى والمنطقي ومن يرفض فهو جزء من المؤامرة ولا يهمه الوطن ويتحمل المسئولية الوطنية والأخلاقية والتاريخية  ....... !!