قالت المتحدثة باسم منظمة أطباء بلا حدود سلوى أبو شقرا، الإثنين، إن وضع المهاجرين في ليبيا يتحول من سيئ إلى أسوأ في ظل تفشي كورونا وتصاعد النزاع، مشيرة إلى أن ليبيا ليست بلداً آمناً للمهاجرين واللاجئين حيث يتعرضون فيها لمخاطر شديدة تهدد حياتهم، كالاعتقال التعسفي والاحتجاز لأجل غير مسمى والعنف والاستغلال الشديد.
وأضافت أبو شقرا ، أنه في ضوء اشتداد القتال، وتناقص حضور المنظمات الإنسانية، وتعليق رحلات الإجلاء الجوية من ليبيا، وغياب سفن الإنقاذ البحري التابعة للمنظمات غير الحكومية فاللاجئين والمهاجرين قد باتوا عالقين في ليبيا ومعرضين للخطر أكثر من أي وقت مضى، موضحة أن الأغلبية منهم ليسوا في مراكز احتجاز رسمية إنما محتجزون في مراكز غير رسمية ومعتقلات أو يصارعون للبقاء على قيد الحياة في المدن الرئيسية.
ولفتت أبو شقرا إلى أن هناك نحو 1500 شخص في مراكز الاحتجاز الرسمية الخاضعة لسلطة جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وهم معرضون لمخاطر كبيرة في حال تفشي فيروس كورونا في ظل استحالة تطبيق أية إجراءات وقائية مثل التباعد بين الأشخاص.